خدعوك فقالوا ان نابليون كسر أنف ابو الهول

 خدعوك فقالوا ان نابليون كسر أنف أبوالهول

خدعوك فقالوا إن نابليون كسر أنف أبو الهول والحقيقة مفاجئه

نابليون و أنف أبو الهول ….تعلمنا منذ الصغر العديد من الأشياء التي اكتشفنا أنها غير حقيقة بعد سنوات طويلة من العمر ،من ضمن هذه الأشياء هي الرواية الشهيرة التي تعلمناها في المدارس أن نابليون بونابرت قد دمر أنف أبو الهول وهذه ليست الحقيقة ،اذا اردت أن تعرف الحقيقة تابع بقية المقالة .

من هو نابليون بونابرت 

1. نابليون بونابرت هو قائد عسكري وسياسي فرنسي ،حكم فرنسا في أواخر القرن الثامن عشر .
2. نابليون أشتهر وبزغ نجمه في أحداث الثورة الفرنسية واكتسب شهرة واسعة وتأييد كبير عندما تمكن من القيام بعدة حملات وهجمات عسكرية ناجحة ضد أعداء فرنسا وذلك خلال حروبها الثورية .
3. تمكن من قيادة فرنسا إلى العديد من الانتصارات المبهرة والرائعة من وجهة نظر الفرنسيون وعرفت سلسلة الحروب التي قام بها نابليون بونابرت بأنها "الحرب النابليونية"،كما قام ببناء إمبراطورية كبيرة وتمكن من خلالها من السيطرة على معظم دول أوروبا في فترات حكمه حتى جاءت فترة انهياره في عام 1815 وتفككت قوته .
4. ولد نابليون بونابرت في جزيرة كورسيكا وينتمي إلى طبقة أرستقراطية ،التحق بمدرسة بريان العسكرية ثم بعد ذلك مدرسة سان سير العسكرية وخلال فترات دراسته أظهر تفوق وذكاء كبير في كل مجالات الدراسة مقارنة بزملاء دراسته سواء في الفنون العسكرية أو الأدب أو التاريخ أو الجغرافيا.
5. تمكن نابليون من إنهاء دراسته الحربية وتخرج في عام 4785 م وتم تعيينه ملازم أول في سلاح المدفعية التابع  للجيش الفرنسي الملكي 
6. الحملة الفرنسية علي مصر .
7. قاد نابليون بونابرت حملة فرنسية  على مصر والشام وذلك في الفترة ما بين عام 1798-1801 حيث كانت مصر آنذاك تحت قيادة العثمانيين وذلك بغرض الدفاع عن المصالح الفرنسية ومنع دولة انجلترا من الوصول إلى الهند .
8. حملة نابليون بونابرت كانت لها أهداف علمية ومن ضمن الأهداف أنها تمكنت من اكتشاف حجر رشيد ،لكن لم يستكمل نابليون هذه الحملة رغم نجاحه فيها ويرجع ذلك إلى أن هناك العديد من الاضطرابات السياسية والنزاعات التي حدثت في فرنسا آنذاك والتي أجبرت نابليون بونابرت من العودة إلى فرنسا وإنهاء الحملة .

نابليون بونابرت و أنف أبو الهول .

خدعوك فقالوا ان نابليون كسر أنف أبوالهول أبو الهول يتقدم نحوه فأخرج مسدسه وصوبه ناحية ابو الهول وأطلق النار ليصيب أنف أبو الهول ،تلك هي الرواية التي أخبرونا بها في المدارس ،لكن الحقيقة كانت عكس ذلك .

بالرجوع إلى الأدلة العملية والتي نشرتها جريدة غارديان البريطانية والتي تؤكد براءة نابليون بونابرت من كسر أنف أبو الهول،حيث أثبتت أن هناك لوحة زيتية توضح أن ابو الهول ليس له أنف في عام 1737 وذلك قبل أن يولد نابليون بونابرت بقرون ،حيث قامت الجريدة بنفي كل ما تردد حول أن نابليون وجنوده كانوا السبب في تدمير أنف أبو الهول كما تردد عندما كانوا يقومون بتدريب قصف عام 1798.

لكن من المرجح وليس المؤكد أن التقلبات المناخية مع مرور الزمن وآلاف السنوات هي السبب في حدوث هذا الي أنف أبو الهول ،فليس هناك شئ مؤكد يمكن الاستناد عليه حول حقيقة كسر أنف ابو الهول .