القائمة الرئيسية

الصفحات

 النبي الذي قتله ابليس

النبي الذي قتله ابليس

حقيقة  النبي الذي قتله إبليس

قصة النبي الذي قتله قومه داخل الشجرة بمساعدة إبليس اللعين هى قصة تعكس مدى كره ابليس الى الانبياء والرسل الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى من أجل تحقيق العدل والمساواة ونشر الإسلام الذي يحقق غاية الجميع في مستقبل يسوده الأمن والأمان وليس القتل والدمار والشر ،سوف نتعرف فى مقالة اليوم على قصة من التاريخ الإسلامي ونسرد لكم كل تفاصيلها .

من هو ابليس

  • ابليس المغضوب عليه من الله من فوق السبع سموات كاره للبشر ويريد لهم الخروج عن الطريق المستقيم ،عندما خلق الله سبحانه وتعالى آدم طلب الله من الملائكة وإبليس أن يسجدون الى آدم سجده واحده اكبارا له وليس شركا ،لكن إبليس اللعين رفض واستكبر وقال أنه خلق من نار وأن آدم خلق من طين ،وظن أن النار أقوى و أفضل من الطين لقدرتها على الهلاك .
  • بعد رفض إبليس السجود إلى آدم وعصيان ما طلبه المولى عز وجل طرده من رحمته ولعنه لكن ابليس طلب من الله ان يمهله الى يوم القيامه من أجل إغواء آدم وذريته ويخرجهم عن الطريق المستقيم ويشكك في وحدانية الله ،استجاب المولى عز وجل الى طلبه وتوعد الله إبليس وذريته بعذاب أليم يوم القيامة .

النبي الذي قتله قومه بمساعدة إبليس

  1. عن ابن عباس رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما عرج الى السماء رأى سيدنا زكريا فسأله كيف قتله قوم بني اسرائيل ولماذا؟ ،رد سيدنا زكريا على الرسول فقال "أخبرك يا محمد ان يحيى هو خير أهل زمانه وكان أجملهم وجها وكان لا يميل الى النساء ،لكن امرأة ملك بني إسرائيل قد أحبته ورغبت فيه ،لكن يحي لم يستجيب لها ،قررت ان تنتقم منه بقتله ،وأثناء العيد الخاص ببني إسرائيل الذي كان يقام كل عام وكانت سنة الملك أن يوعد ولا يخلف وعده فطلبت منه امرأته دم يحيى فوعدها ان يقتله "
  2. ُأثناء صلاة يحيى بجانبي قام رجال الملك بذبحه وأخذوا رأسه الى إمرأة الملك فخسف الله سبحانه وتعالى بهم الأرض عقابا لهم على ما فعلوه بسيدنا يحيى،وعندما علم انصار الملك بما حدث له قالوا "لقد غضب إله زكريا لزكريا فهيا بنا نغضب لملكنا فنقتل زكريا" ،خرج انصار الملك من أجل قتلي فجاءني النذير فهربت منهم ولكن إبليس كان أمامهم يدلهم على المكان الذي أنا فيه وأثناء هربي وجدت شجرة تناديني وتقولي لي "إلى الى " انصدعت الشجرة حتى دخلت فيها ولكن إبليس أمسك بطرف ردائي والتئمت الشجرة وبقي طرف ردائي فى الخارج .
  3. وعندما جاء اهل بني إسرائيل قال لهم إبليس الم ترونه يدخل هذه الشجرة ،هذا هو طرف ردائه وقد دخل الى الشجره بسحره ،فقالوا بني اسرائيل نحرق هذه الشجرة فرد ابليس عليهم شقوه بالمنشار نصفين،فقال سيدنا زكريا فشققت مع الشجرة بالمنشار ،قال له النبي هل وجدت له مس او وجعا فكان رد  زكريا "لا" ،انما وجدت ذلك  الشجرة التى جعل الله روحي فيها.،وبهذا يصبح زكريا هو من قتله قومه داخل الشجرة بمساعدة إبليس في جريمة لن ينساها التاريخ.

العبر والعظة

  • زكريا هو نبي قتله إبليس في جريمة لن ينساها التاريخ وستصبح خالدة وهذه الجريمة تعكس مدى ضعف النفوس البشرية أمام اللعين إبليس إذا تركت الصلاة والخروج عن ما أوصانا به الله سبحانه وتعالى ورسوله.
  • الشر له وجه واحد قبيح والخير له وجوه كثيرة جميلة ،يمكننا أن ننبذ الشر بكل أشكاله وخاصة أن الشر سهل التمييز ولا يحتاج منا إلى تفسيرات، بطبيعتنا وفطرتنا التي خلقنا عليها أصبحنا نستطيع أن نميز بين الخير وبين الشر من أول وهلة ،لذلك مقاومة الشر والحد منه ونشر الخير والتقرب إلى الله هو السبيل الوحيد لقهر الشيطان .

تعليقات

التنقل السريع