زينات صدقي بكي السادات من أجلها ودفنت في مقابر الصدقة
زينات صدقي بكي السادات من أجلها ودفنت في مقابر الصدقة
معلومات عن الفنانة الكبيرة زينات صدقي
- زينات صدقي اسمها الحقيقي هو زينب محمد سعد صدقي ولدت في محافظة الإسكندرية في عام 1912 .
- قامت بدراسة الفن في معهد التمثيل والخيالة ولكن لم تكمل دراستها بسبب رغبة والدها في زواجها من ابن عمها ،لذلك أجبرها علي ترك دراسة الفن ومن ثم زوجها ،لكن بسبب عدم التوافق لم يدوم الزواج أكثر من سنة فتم الطلاق ،كان عمرها لم يتجاوز الخامسة عشر وقتها ،لذلك لم يكن صحيحاً لقب عانس السينما المصرية الذي أطلق عليها .
- بدأت زينات صدقي مشوارها الفني كمغنية في فرقة بديعة مصابني حيث في هذا الوقت قد تمكنت من الهرب من أهلها وسافرت إلى الشام ،في الشام تعرفت علي منتج وأخرج لها اغنية حققت نجاح وشهرة وهي أغنية "أنا زينات المصرية خفة ودلع" .
- بعد نجاح الاغنية رجعت إلى مصر وتعرفت على الفنان الكبير القدير نجيب الريحاني والذي ساندها حتي أصبحت فنانة لامعة .
- قدمت زينات صدقي العديد من الأفلام السينمائية التي أثرت في الجمهور العربي بأكمله ،بلغت عدد أعمالها أكثر من 400 عمل فني .
- من اشهر الأعمال الفنية التي قدمتها هو فيلم شارع الحب و الآنسة حنفي ،كما قدمت فيلم مع كبار النجوم يعتبر فيلم مفضل إلى الكثيرين وهو فيلم شارع الحب مع الرائع عبد الحليم حافظ .
بكاء السادات من أجل زينات صدقي
- كانت الفنانة زينات صدقي صديقة الي الزعيم الراحل محمد أنور السادات ملك الحرب والسلام ،كانت زينات في آخر فترات حياتها قد اختفت عن أضواء الفن والسينما ولم يكن أحد من المنتجين يرسل لها سيناريوهات أو أدوار سينمائية حتي تقوم بها ،لذلك تدهورت حالتها النفسية كثيراً .
- في أحد الأيام اتصل بها الرئيس الراحل محمد أنور السادات من أجل اخبارها بوجود حفل سوف يقام من أجل تكريمها وتحديداً في عام الفن من عام 1976 ،دعاها أيضاً إلى حضور حفل زفاف ابنته ولكنها قدمت له الاعتذار عن حضور حفل الزفاف بسبب انها لا تملك ملابس أنيقة أو ملابس فخمه من أجل أن تظهر بها أمام جمهورها .
- عندما علم السادات بحالتها التي وصلت لها وأنها لم تعد تملك ملابس مناسبة من أجل حضور الحفل بكي بشدة وطلب الرئيس أنور السادات من زوجته جيهان السادات أن تذهب إليها وتعطيها بعض الملابس الفاخرة من أجل حضور حفل الزفاف .
- بعد انتهاء الحفل منح الرئيس الراحل محمد أنور السادات مبلغ 1000 جنيها كوسام شرف .
- صرف الراحل محمد أنور السادات إلي زينات صدقي معاش شهرياً بقيمة مائة جنيهاً ،كما أخبرها إذا أرادت أي شئ أن تكلمه على الفور دون تردد.
- توفيت زينات صدقي بعد مرور سنتين من وقائع حفل تكريمها وتحديداً في عام 1978 بعد معاناة كبيرة مع المرض وكان آخر عمل فني قدمته هو فيلم (بنت اسمها محمود)
- حصلت الفنانة زينات صدقي أثناء حفل تكريمها على درع عيد الفن في عام 1976 .
زينات صدقي باعت أثاث منزلها.
- من المحطات المأساوية في حياة الفنانة زينات صدقي أنها لم تعد تملك المال الكافي من أجل قوت يومها ،بل كان يأتي عليها بعض الوقت ولم تجد ثمن الطعام أو الشراب اليومي وذلك بسبب قلة المال والإفلاس الذي تعرضت إليه .
- اضطرت زينات صدقي لبيع اثاث منزلها من أجل الحصول على المال من أجل تدبير قوت يومها وملبسها ومشربها .
دفنت في مقابر الصدقة
تعتبر أحد الإشاعات التي أطلقت حول الفنانة وهي دفنها في مقابر الصدقة حيث أنها اشترت مدفن خاص بها في عز شهرتها ومجدها الفني ،كما أوصت زينات صدقي حارس المدفن بدفن كل الناس الغلابة في هذا المدفن ،وقالت له جملة تعكس مدى رقة قلبها وحنونة مشاعرها عندما قالت لحارس المدفن "المدفن ده لكل الناس الغلابة أيا كانت ديانته".مواقف انسانية في حياة زينات صدقى
- الفنانة زينات صدقي الفنانة الكوميدية التي طالما جعلتنا نضحك بشدة أثناء قيامها بادوارها الفنية لها العديد من المواقف الإنسانية ولعل من أبرزها الآتي:
- أوصت زينات حارس المقبرة بدفن كل الناس الغلابة في المدفن الخاص بها وهذا يدل علي رقة قلبها واحساسها بمعاناة الآخرين من الفقراء.
- في يوم كانت على المسرح وتوفي زميل لها صغير في الفرقة أثناء العرض ،لكن الريحاني أصر علي استكمال المسرحية ،وبعد انتهاء المسرحية وقفت زينات علي المسرح تبكي بشدة الي الجمهور وتقول له (فيه زميل غلبان معانا مات أثناء العرض واطلب منك نقف دقيقة حداد علي روحه ) وتم تشييع الجنازة من مسرح الريحاني ودفنته في مدفنها الخاص بها .
تعليقات
إرسال تعليق